لماذا يخاف المسلمون قيام الدولة الاسـلامية .
سؤال يجب أن توجهه لنفسك عزيزى القارئ وتجيب عليه هل توافق على قيام الدولة الاسلامية ؟ نجد الفئة العريضة من الشعب ومثقفيه يخشى قيام الدولة الاسلامية والحكم الاسلامى ! ويرجع هذا الخوف والرفض لخلل ما فى فهم عقيدتهم وشكوكهم حول من يقولون انهم يبتغون رفع راية الاسلام كعلم للدولة المدنية لتتحول الى دولة اسلامية وأيضا هذا خلل فى عقيدتهم فربما يرى بعض المسلمون ان الاسلام سيكبت حرية المجتمع وحرية الافراد وحرية الفكر والثقافة .
ثم تجد المرأة المسلمة التى كفل الاسلام لها احترامها وحقوقها تخشى قيام الدولة الاسلامية لانها قد تكبت حريتها وتقف امام طموحها واجتهادها بل وتهميشها وتهميش دورها فى المجتمع كفرد عامل فى المجتمع فتتحول الشريعة الاسلامية التى حفظت للمرأة حقوقها فى عقول هؤلاء الى قيود تقف عائق امام المرأة فى المجتمع .
ويرجع ذلك القصور فى عقول بنى الاسلام الى خلل فى تنشأتهم وخلل فى عقولهم وثقافتهم المستوردة من الغرب لان الاباحية وحرية التطاول على الله التى يسمح بها الغرب لا تقبلها الدولة الاسلامية ولان معظم دولنا العربية دول تابعة للغرب منبهرة بما حققه الغرب من نجاحات فتخلت عن ثقافتها العربية والاسلامية وقيمها وراحت تنتهج نهج الغرب فى الاباحية الادبية كثقافة وفكر له منهجة والتطاول على الله والالحاد كحرية فكر أيضا له منهج واضح .
وراحت المرأة تنظر الى المرأة الغربية نظرة المراة المتحررة التى لا ترتدى الحجاب والتى تنخرط فى الحياة العملية دون حدود تؤمن ذلك الانخراط فأصبحت المراة وان صح التعبير ترى فى نفسها رجل وامرأة فى آن واحد وانه لا فرق بين الرجل والمرأة فى الحياة العملية وهذا أيضا من القصور العقلى والعقائدى ان رأت المرأة المسلمة فى ان ارتدائها الحجاب حرية شخصية مثلا .
فالاسلام لم يدعوا الى تهميش دور المراة فى المجتمع فالمرأة هى نواة المجتمع وهى التى نُخرج للمجتمع نشأ صالح يفيد نفسه ويفيد مجتمعه فدور المراة الاساسى هو تأهيل نشأ من المسلمين قادرين على حمل راية الاسلام والصعود بها الى اعلى المراتب فى كل مجالات الحياة فى الحياة العملية والرياضية والثقافية فى كل مجالات الحياة ولا يعنى ذلك ان قيام الدولة الاسلامية سيمنع المراة من النزول الى الشارع , لا ,, بل سيكون لها الحق فى النزول الى ساحة العمل فى حدود الاسلام التى تكفل احترامها وعدم اهانتها وما يكفل لها حقها وعدم تجاهل مكانتها فى المجتمع وايضا فى حدود ما يسمح لها القيام بمهامها الاساسية والتى سيكون فى احتياج لها مجتمعنا الاسلامى وهو دورها فى تنشئة أفراد مسلمين يرفعون راية الاسلام فى كل مجالات الحياة كما ذكرت من قبل ومن المنطق الا نساوى بين الرجل والمرأة فى كل شئ فكل ميسر لما خلق له وكيف أساوى بين من ينميز بالقوة والخشونة وبين من تتميز بالعاطفة والليونة اتجاهات مختلفة فى البنيان والميول وهذا الاختلاف لا ينتقص من أحد منهم وانما هى حكمة الخالق فى أن يكمل كل طرف الاخر ويظل كل طرف فى حاجه الى الاخر لتستمر الحياة فهذا يوضح مدى القصور فى ذلك القانون الوضعى التى يضعه الانسان الذى دوما ينشد المساواة بين الرجل والمراة فى كل شئ وهذا يتعارض مع اختلاف طبيعتهم واحتياجات كل منهم وميولهم وتكوينهم .
وعودة نحو سؤالنا وهو لماذا يخشى المسلمون قيام الدولة الاسلامية وقد تحدثنا على احد عناصر المجتمع وهو المرأة ويأتى الدور على الشباب بنوعيه وهم من يجب أن تقام الدولة الاسلامية بسواعدهم وفكرهم فهم حكام الغد وهم من سيشكلون المجتمع الاسلامى المقبل تجد الكثير من الشباب الذى يفتقر الى الوعى الدينى يخشى الحكم بشريعة الله وقيام النظام الاسلامى فهو دوما ما ينظر للدين كقيد يكبل رغباته ويرجع ذلك الى انعدام الفكر لدى هؤلاء الشباب وانعدام الوعى وخلل فى عقيدته وهناك عدة عوامل ساهمت فى تهميش عقول هؤلاء الشباب والرحيل بهم الى عالم الاهواء واللاوعى كالاعلام الفاسد والاباحى واقتحام الثقافات الغربية التى لا تليق بمجتمعنا الاسلامى تحت شعار الحريات وظهور التيارات الدينة المتشددة والتى لاتؤمن بالحوار فترسخ فى عقول الشباب ان الدين احد العوائق التى تقف امام الاستمتاع بحياتهم وايضا منع الحكومات انتشار الوعى الدينى وتضييق الخناق على الحركات الاسلامية المعتدلة وترك مساحات واسعة لحركات متشدده ربما دون قصد تسئ لصورة الاسلام وأيضا المساهمة فى تغييب المجتمع عن الوعى بخطط مدروسة حتى لا يُسمع صوت الاسلاميون واتهامهم بانهم دعاة الاصلاح وهم ليسوا بذلك كل هذه العوامل تحول بين عقول الشباب وبين الوصول الى الاقتناع بفكرة قيام الدولة الاسلامية والنظام الاسلامى .
واختفاء بعض المنحرفين أخلاقيا واللصوص والمنافقين والمحتالين خلف اللحية او النقاب وتحدثهم بلسان الدين فى معاملاتهم والتى تنتهى فى النهاية بوقع الظلم على الطرف الاخر احد عوامل رفض المجتمع المسلم فكرة النظام الاسلامى فهؤلاء المحتالين لعنهم الله لم يكتفوا بخسارة ضحاياهم وانما يساهمون فى خسارة المجتمع ان يكون مجتمع مسلم صحيح فان نادى احد المفكرين الاسلاميين بقيام الدولة الاسلامية يتهمه المجتمع بانحراف الخلق او السعى الى سلطة لتحقيق اهدافه الشخصية من الصورة التى يرى فيها المجتمع ان اللحية وسيلة تخفى للانحراف او التشدد وسفك الدماء كتشدد بعض الحركات الاسلامية وتكفيرهم للنظام المدنى واستخدام السلاح والجهاد ضدد السياسيين واغتيالهم .
كما يرى المثقفون فى المجتمع ان الحركة الاسلامية والتى تسعى الى السلطة والى قيام الدولة الاسلامية تفتقر الى أجندة سياسية داخلية أصلاحية ولا أجندة سياسية خارجية نوضح كيفية تعامل الدولة الاسلامية مع الغرب وذلك قصور فى دور الحركات الاسلامية فى تقديم نموذك كامل للنظام الاسلامى .
وايضا من العوامل التى تؤثر فى عدم قيام الدولة الاسلامية باقتناع من المسلمين الثقافة الغربية التى صُدرت لنا بل احتلت عقول الكثيرين من مثقفينا والتى زرعت فى مجتماعاتنا أن السياسة ليست لها علاقة بالدين وانه يجب الفصل بين الدين والسياسة فنجد من يعترف بان السياسة لها اساليبها القذرة لذا فلا ينبغى ان تتداخل فى الدين ثم تجده يؤدى شعائر الدين ويزور فى الانتخابات يؤدى شعائر الدين ويعقد صفقات ضد مصلحة الشعب فهكذا هو يرى فى نفسه الفصل بين السياسة والدين وكما أن كتم الشهادة وقول الزور لا يحاسب عليه الدين .
فتعمل الانظمة الحالية التى تؤمن بفصل السياسة عن الدين باجهاض اى محاولة قيام مجتمع اسلامى صحيح لان المجتمع الاسلامى الصحيح سيقوم باقصائهم عن السلطة فالمجتمع الاسلامى مجتمع واع يعقل ويتميز بالايجابية لا يسكت على الظلم لانه سيحاسب على سلبيته .
ونتطرق هنا الى عدم ثقة الجمهور فى من هم يمثلون الدين او من يتحدثون باسم الدين او يدعون لفكرة قيام الدولة الاسلامية فيتشككوا فى ذمتهم ونواياهم ان وصلوا للسلطة ويتشككون فى كيفية قيادتهم للامور الخارجية والداخلية فيخشون عنفهم او بطشهم وكل هذه المخاوف هى شكوك فقط فيمكننا قيام دولة اسلامية قوية متحضرة ومثقفة تمتلك لغة حوار خارجيا وسياسة هادفة داخليا الا ان ما يحاول اشاعته الرافضون لقيام الدولة الاسلامية ينخر فى عقول المجتمع فيجعله يرفض الفكرة ولا يساهم فى تحقيقها.
واكمالا لطرح بعض العوائق التى تقف حائل دون الوصول الى النظام الاسلامى هو اختلاف المذاهب الاسلامية والمناهج فيما بينها فلكل منهجه الخاص والذى لا يقبل المنهج الاخر وكل منهج يعمل بمفرده بل ويعلن عداوته لمنهج الاخر ومحاولة اظهار السئ من كل ما دونه حتى يثبت انه الصحيح ويعمل كل منهم على جذب الجمهور نحوه والنتيجة هى اللانتيجة او خسارة الطرفان فعدم الحوار الاسلامى المنفتح بين المسلمين وانفسهم يقف عائق امام قيام الدولة الاسلامية , ويصيب المجتمع حالة من الرفض وعدم الرغبة فى قيام النظام الاسلامى فى ظل الصراعات الموجودة على الساحة بين كل فريق وكل منهج .
ثم تجد المرأة المسلمة التى كفل الاسلام لها احترامها وحقوقها تخشى قيام الدولة الاسلامية لانها قد تكبت حريتها وتقف امام طموحها واجتهادها بل وتهميشها وتهميش دورها فى المجتمع كفرد عامل فى المجتمع فتتحول الشريعة الاسلامية التى حفظت للمرأة حقوقها فى عقول هؤلاء الى قيود تقف عائق امام المرأة فى المجتمع .
ويرجع ذلك القصور فى عقول بنى الاسلام الى خلل فى تنشأتهم وخلل فى عقولهم وثقافتهم المستوردة من الغرب لان الاباحية وحرية التطاول على الله التى يسمح بها الغرب لا تقبلها الدولة الاسلامية ولان معظم دولنا العربية دول تابعة للغرب منبهرة بما حققه الغرب من نجاحات فتخلت عن ثقافتها العربية والاسلامية وقيمها وراحت تنتهج نهج الغرب فى الاباحية الادبية كثقافة وفكر له منهجة والتطاول على الله والالحاد كحرية فكر أيضا له منهج واضح .
وراحت المرأة تنظر الى المرأة الغربية نظرة المراة المتحررة التى لا ترتدى الحجاب والتى تنخرط فى الحياة العملية دون حدود تؤمن ذلك الانخراط فأصبحت المراة وان صح التعبير ترى فى نفسها رجل وامرأة فى آن واحد وانه لا فرق بين الرجل والمرأة فى الحياة العملية وهذا أيضا من القصور العقلى والعقائدى ان رأت المرأة المسلمة فى ان ارتدائها الحجاب حرية شخصية مثلا .
فالاسلام لم يدعوا الى تهميش دور المراة فى المجتمع فالمرأة هى نواة المجتمع وهى التى نُخرج للمجتمع نشأ صالح يفيد نفسه ويفيد مجتمعه فدور المراة الاساسى هو تأهيل نشأ من المسلمين قادرين على حمل راية الاسلام والصعود بها الى اعلى المراتب فى كل مجالات الحياة فى الحياة العملية والرياضية والثقافية فى كل مجالات الحياة ولا يعنى ذلك ان قيام الدولة الاسلامية سيمنع المراة من النزول الى الشارع , لا ,, بل سيكون لها الحق فى النزول الى ساحة العمل فى حدود الاسلام التى تكفل احترامها وعدم اهانتها وما يكفل لها حقها وعدم تجاهل مكانتها فى المجتمع وايضا فى حدود ما يسمح لها القيام بمهامها الاساسية والتى سيكون فى احتياج لها مجتمعنا الاسلامى وهو دورها فى تنشئة أفراد مسلمين يرفعون راية الاسلام فى كل مجالات الحياة كما ذكرت من قبل ومن المنطق الا نساوى بين الرجل والمرأة فى كل شئ فكل ميسر لما خلق له وكيف أساوى بين من ينميز بالقوة والخشونة وبين من تتميز بالعاطفة والليونة اتجاهات مختلفة فى البنيان والميول وهذا الاختلاف لا ينتقص من أحد منهم وانما هى حكمة الخالق فى أن يكمل كل طرف الاخر ويظل كل طرف فى حاجه الى الاخر لتستمر الحياة فهذا يوضح مدى القصور فى ذلك القانون الوضعى التى يضعه الانسان الذى دوما ينشد المساواة بين الرجل والمراة فى كل شئ وهذا يتعارض مع اختلاف طبيعتهم واحتياجات كل منهم وميولهم وتكوينهم .
وعودة نحو سؤالنا وهو لماذا يخشى المسلمون قيام الدولة الاسلامية وقد تحدثنا على احد عناصر المجتمع وهو المرأة ويأتى الدور على الشباب بنوعيه وهم من يجب أن تقام الدولة الاسلامية بسواعدهم وفكرهم فهم حكام الغد وهم من سيشكلون المجتمع الاسلامى المقبل تجد الكثير من الشباب الذى يفتقر الى الوعى الدينى يخشى الحكم بشريعة الله وقيام النظام الاسلامى فهو دوما ما ينظر للدين كقيد يكبل رغباته ويرجع ذلك الى انعدام الفكر لدى هؤلاء الشباب وانعدام الوعى وخلل فى عقيدته وهناك عدة عوامل ساهمت فى تهميش عقول هؤلاء الشباب والرحيل بهم الى عالم الاهواء واللاوعى كالاعلام الفاسد والاباحى واقتحام الثقافات الغربية التى لا تليق بمجتمعنا الاسلامى تحت شعار الحريات وظهور التيارات الدينة المتشددة والتى لاتؤمن بالحوار فترسخ فى عقول الشباب ان الدين احد العوائق التى تقف امام الاستمتاع بحياتهم وايضا منع الحكومات انتشار الوعى الدينى وتضييق الخناق على الحركات الاسلامية المعتدلة وترك مساحات واسعة لحركات متشدده ربما دون قصد تسئ لصورة الاسلام وأيضا المساهمة فى تغييب المجتمع عن الوعى بخطط مدروسة حتى لا يُسمع صوت الاسلاميون واتهامهم بانهم دعاة الاصلاح وهم ليسوا بذلك كل هذه العوامل تحول بين عقول الشباب وبين الوصول الى الاقتناع بفكرة قيام الدولة الاسلامية والنظام الاسلامى .
واختفاء بعض المنحرفين أخلاقيا واللصوص والمنافقين والمحتالين خلف اللحية او النقاب وتحدثهم بلسان الدين فى معاملاتهم والتى تنتهى فى النهاية بوقع الظلم على الطرف الاخر احد عوامل رفض المجتمع المسلم فكرة النظام الاسلامى فهؤلاء المحتالين لعنهم الله لم يكتفوا بخسارة ضحاياهم وانما يساهمون فى خسارة المجتمع ان يكون مجتمع مسلم صحيح فان نادى احد المفكرين الاسلاميين بقيام الدولة الاسلامية يتهمه المجتمع بانحراف الخلق او السعى الى سلطة لتحقيق اهدافه الشخصية من الصورة التى يرى فيها المجتمع ان اللحية وسيلة تخفى للانحراف او التشدد وسفك الدماء كتشدد بعض الحركات الاسلامية وتكفيرهم للنظام المدنى واستخدام السلاح والجهاد ضدد السياسيين واغتيالهم .
كما يرى المثقفون فى المجتمع ان الحركة الاسلامية والتى تسعى الى السلطة والى قيام الدولة الاسلامية تفتقر الى أجندة سياسية داخلية أصلاحية ولا أجندة سياسية خارجية نوضح كيفية تعامل الدولة الاسلامية مع الغرب وذلك قصور فى دور الحركات الاسلامية فى تقديم نموذك كامل للنظام الاسلامى .
وايضا من العوامل التى تؤثر فى عدم قيام الدولة الاسلامية باقتناع من المسلمين الثقافة الغربية التى صُدرت لنا بل احتلت عقول الكثيرين من مثقفينا والتى زرعت فى مجتماعاتنا أن السياسة ليست لها علاقة بالدين وانه يجب الفصل بين الدين والسياسة فنجد من يعترف بان السياسة لها اساليبها القذرة لذا فلا ينبغى ان تتداخل فى الدين ثم تجده يؤدى شعائر الدين ويزور فى الانتخابات يؤدى شعائر الدين ويعقد صفقات ضد مصلحة الشعب فهكذا هو يرى فى نفسه الفصل بين السياسة والدين وكما أن كتم الشهادة وقول الزور لا يحاسب عليه الدين .
فتعمل الانظمة الحالية التى تؤمن بفصل السياسة عن الدين باجهاض اى محاولة قيام مجتمع اسلامى صحيح لان المجتمع الاسلامى الصحيح سيقوم باقصائهم عن السلطة فالمجتمع الاسلامى مجتمع واع يعقل ويتميز بالايجابية لا يسكت على الظلم لانه سيحاسب على سلبيته .
ونتطرق هنا الى عدم ثقة الجمهور فى من هم يمثلون الدين او من يتحدثون باسم الدين او يدعون لفكرة قيام الدولة الاسلامية فيتشككوا فى ذمتهم ونواياهم ان وصلوا للسلطة ويتشككون فى كيفية قيادتهم للامور الخارجية والداخلية فيخشون عنفهم او بطشهم وكل هذه المخاوف هى شكوك فقط فيمكننا قيام دولة اسلامية قوية متحضرة ومثقفة تمتلك لغة حوار خارجيا وسياسة هادفة داخليا الا ان ما يحاول اشاعته الرافضون لقيام الدولة الاسلامية ينخر فى عقول المجتمع فيجعله يرفض الفكرة ولا يساهم فى تحقيقها.
واكمالا لطرح بعض العوائق التى تقف حائل دون الوصول الى النظام الاسلامى هو اختلاف المذاهب الاسلامية والمناهج فيما بينها فلكل منهجه الخاص والذى لا يقبل المنهج الاخر وكل منهج يعمل بمفرده بل ويعلن عداوته لمنهج الاخر ومحاولة اظهار السئ من كل ما دونه حتى يثبت انه الصحيح ويعمل كل منهم على جذب الجمهور نحوه والنتيجة هى اللانتيجة او خسارة الطرفان فعدم الحوار الاسلامى المنفتح بين المسلمين وانفسهم يقف عائق امام قيام الدولة الاسلامية , ويصيب المجتمع حالة من الرفض وعدم الرغبة فى قيام النظام الاسلامى فى ظل الصراعات الموجودة على الساحة بين كل فريق وكل منهج .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق